- أغبى معركة في التاريخ .

معركة إنتصر فيها المسلمون دون أن يدخلوها !!

  • معركة إنتصر فيها المسلمون دون أن يدخلوها !!

اخرى قبل 5 سنة

- أغبى معركة في التاريخ .

معركة إنتصر فيها المسلمون دون أن يدخلوها !!

معركة كارانسيبيس

التاريخ : 1788م

المكان : رومانيا

في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الأول .

 

 

 

هو عبد الرحمن بن معاوية حفيد الخليفة الأموى (هشام بن عبد الملك) ، ويلقّب بـ(صقر قريش) و(عبد الرحمن الداخل) ، رجل أعزّ الله به الإسلام فى الأندلس بعد انتهاء عهد الولاة إلى حالة من الفوضى وظن البعض وقتها أن الإسلام قد انتهى من الأندلس ، كان طويلَ القامة نحيفَ الجسم أعورَ له ضفيرتان ، وكان كثير الكرم عظيم السياسة ، يلبس البياض ويعتمَّ به ويعود المرضى ويشهد الجنائز ويصلى بالناس فى الجمعة والأعياد ويخطب بنفسه ،

- فى سنة 132 هـ سقط حكم بنى أمية ، وأعمل العباسيون السيوف قتلًا وتنكيلًا لكل من كان مؤهلًا من الأمويين لتولّى الخلافة ، فقتلوا الأمراء وكل من بلغ من أبنائهم وأحفادهم إلا قلّة قليلة ، ولمّا داهم بيتَـه أصحابُ الرايات السود (العباسيون) هرب (عبد الرحمن) سباحةً فى نهر الفرات قاصدا بلاد المغرب عند أخواله البربر وكان عمره حينئذ 19 سنة ، ولما قدم إلى المغرب وجد الخوارجَ هناك وأرادوا قتله فهرب إلى ليبيا واختبأ فيها عند بعض أخواله 4 سنوات حتى جال بخاطره أن يذهب إلى الأندلس ؛ فراسل محبى الدولة الأموية بالأندلس وعرض الفكرة على كل الأمويين الهاربين فى الشتات ليستحثهم على الإنضمام إليه ، كما راسل البربر الأمازيغ طالبا معونتهم لدخول الأندلس ،

................................................

- دخل عبد الرحمن إلى الأندلس بمفرده سنة 138هـ وعمره 25 عاما وبدأ تجميع أعوانه ثم استعان أيضا باليمنيين لقتال والى الأندلس (يوسف الفهرى) والتقى الجيشان فى موقعة (المسَارة – ذى الحجة 138 هـ) انتصر فيها (عبد الرحمن) وفَرّ (يوسف الفهرى) ،

- استطاع (عبد الرحمن) أن يتملك زمام الأمور ، وجعلَ الأندلسَ (إمارة) بمعنى أنها منفصلة عن الخلافة العباسية وقتها ، وخلال فترة حكمه التى امتدت 34 عامًا (138هـ - 172 هـ) كانت قد قامت عليه أكثر من 25 ثورة وهو يقمعها بنجاح عجيب الواحدة تلو الأخرى ، وأنشأ جيشا قويا وبنى مصانع السيوف ومصانع المنجنيق وأنشأ أيضًا أسطولًا بحريًا قويًا بالإضافة إلى إنشاء أكثر من ميناء ونشر العلم ووقّر العلماء واهتمّ بالقضاء والحِسبة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وشيّد الحصون وعمّر المدن وعاش مجاهدا حتى لقى ربه وترك الأندلس فى فترة من أقوى الفترات فى تاريخها

................................................

- سأل (أبو جعفر المنصور) يومًا أصحابه « من هو صقر قريش؟» فقالوا له: أميرُ المؤمنين الذي راض الملك وسكّن الزلازل وحسم الأدواء وأباد الأعداء ، قال: «ما صنعتم شيئًا» قالوا: فمعاوية قال: «ولا هذا» قالوا: فعبد الملك بن مروان ، قال: «لا» قالوا: فمن يا أمير المؤمنين؟ قال: «عبد الرحمن بن معاوية الذى تخلّص بكيده عن سنن الأسنة وظُبات السيوف ، يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلدًا أعجميًا فمصّر الأمصار وجنّد الأجناد وأقام ملكًا بعد انقطاعه بحسن تدبيره وشدة عزمه ، إن معاوية نهض بمركب حمله عليه عمر وعثمان وذللا له صعبه ، وعبد الملك ببيعة تقدمت له ، وأميرُ المؤمنين بطلب عترته واجتماع شيعته ، وعبد الرحمن منفردًا بنفسه مؤيدًا برأيه مستصحبًا عزمه»

 

 

التعليقات على خبر: معركة إنتصر فيها المسلمون دون أن يدخلوها !!

حمل التطبيق الأن